قلبى الجريح يسأل :اتدرون ما هو العذاب ؟
العذاب ان تكتب لمن لا يقراء لك
و قمة العذاب هى ان لا تجد كلمات لتعبر
العذاب ان تنتظر من لا يأتى اليك
قمة العذاب ان تذهب الى من لا يقبل عليك
العذاب ان تحب من لا يشعر بك
قمة العذاب ان تظهر الحب لمن يضمر سوء اليك
العذاب فى ان تحتاج لمن لا يحتاج اليك
قمة العذاب ان تحب بصدق ...تخلص بصدق...تغفر بصدق...ثم تصدم فجاة بالموت!!موت كل الصدق الذى قدمته ....
عندها تكتشف ان اجمل ايام العمر قد ضاعت بكل صدق
يا له من احساس قاتل ...قاتل ومر يقتل ببطء..
الكذب والخيانة هما العذاب.. ان تشعر بالخديعة "ليس لانك مغفل "لا لانك تحب ...قمة الالم ...ان تتلقى الطعنات من عزيز عليك هو العذاب و ان تتلقى تلك الطعنات باستسلام حتى لاتؤذى مشاعر من تحب قمة العذاب ...
تلك هى الحقيقة تلكم هى الحياة ...ان تُعذب بما تُحب ...الا تنسى هذا العذاب ...عذاب الحياة ذاتها تداويه الايام ...لكن العذاب ذهب مخلفة جرحه الغائر فى القلب والوجدان ...
صدقا ان تضحك و فى عيونك الف دمعة ..و تصرخ وحدك داخل نفسك هو عذاب
من معالم شخصيتي التي اعتز بها
الكتابة والتدوين هوايتي القديمة التي دثرها غبار زمني المرير...أذكر جيدا كيف كان يحب أخوتي الصغار قضاء أوقات طويلة معي في غرفتي وقد أغلقنا الأبواب والنوافذ كي أقص عليهم قصة أنسج أحداثها في نفس اللحظة،،،وكيف يحبون المبيت بجانبي كي يتابعوا أجزاء هذه القصة وتلك...وخيالي لا يمل في نسج أحداث أحلم بها لحياة أفضل ولنهاية قدرها الله لكل حق ولكل باطل...
لا زلت أذكر كيف تأخذني لحظاتي التي أترك فيها كتبي الدراسية لأغطس في مكتبة أبي المليئة بأصناف الكتب واقرأ ثم أقرأ ..وتأخذني ساعات الفراغ كي أكتب هذه القصة وتلك وأدون أحداثها وأرسم ما استطعت منها...
أجل فقد كنت أحب لغتك أيها القلم منذ الصغر,,,, تأتي علي أحداث هذا الزمان المرير الذي لا يترك هنيئا ولا قرير العين ،،أجدها زاحمتني حتى في تذكر نفسي ،،،فتندثر كثير من معالم شخصيتي التي أعتز بها،،، ولا أجد فراغ ذهنيا حتى لتذكرها،،،،
لكني في هذا العالم بعدما عدت لأجرب الحياة وجدت الساعات التي أجالس فيها نفسي ، وأحس فيها بعبق الكتابة يسري في أعماقي ،،ولكن يدي خائفة حين تمسك القلم ،،،ترجف خوفا من البوح ،،أو من البحث في أعماقها عما اختبئ خلف جدران الهموم والمحن،،، لكن صمت تلك اللحظات ووحدانية القلب فيها كان كفيلا بجعل هذا القلم ودفتري الصغير ،، صديقا ندائي ورجائي وسر قلبي الذي تآكل من انهيارات الزمن...
العذاب ان تكتب لمن لا يقراء لك
و قمة العذاب هى ان لا تجد كلمات لتعبر
العذاب ان تنتظر من لا يأتى اليك
قمة العذاب ان تذهب الى من لا يقبل عليك
العذاب ان تحب من لا يشعر بك
قمة العذاب ان تظهر الحب لمن يضمر سوء اليك
العذاب فى ان تحتاج لمن لا يحتاج اليك
قمة العذاب ان تحب بصدق ...تخلص بصدق...تغفر بصدق...ثم تصدم فجاة بالموت!!موت كل الصدق الذى قدمته ....
عندها تكتشف ان اجمل ايام العمر قد ضاعت بكل صدق
يا له من احساس قاتل ...قاتل ومر يقتل ببطء..
الكذب والخيانة هما العذاب.. ان تشعر بالخديعة "ليس لانك مغفل "لا لانك تحب ...قمة الالم ...ان تتلقى الطعنات من عزيز عليك هو العذاب و ان تتلقى تلك الطعنات باستسلام حتى لاتؤذى مشاعر من تحب قمة العذاب ...
تلك هى الحقيقة تلكم هى الحياة ...ان تُعذب بما تُحب ...الا تنسى هذا العذاب ...عذاب الحياة ذاتها تداويه الايام ...لكن العذاب ذهب مخلفة جرحه الغائر فى القلب والوجدان ...
صدقا ان تضحك و فى عيونك الف دمعة ..و تصرخ وحدك داخل نفسك هو عذاب
من معالم شخصيتي التي اعتز بها
الكتابة والتدوين هوايتي القديمة التي دثرها غبار زمني المرير...أذكر جيدا كيف كان يحب أخوتي الصغار قضاء أوقات طويلة معي في غرفتي وقد أغلقنا الأبواب والنوافذ كي أقص عليهم قصة أنسج أحداثها في نفس اللحظة،،،وكيف يحبون المبيت بجانبي كي يتابعوا أجزاء هذه القصة وتلك...وخيالي لا يمل في نسج أحداث أحلم بها لحياة أفضل ولنهاية قدرها الله لكل حق ولكل باطل...
لا زلت أذكر كيف تأخذني لحظاتي التي أترك فيها كتبي الدراسية لأغطس في مكتبة أبي المليئة بأصناف الكتب واقرأ ثم أقرأ ..وتأخذني ساعات الفراغ كي أكتب هذه القصة وتلك وأدون أحداثها وأرسم ما استطعت منها...
أجل فقد كنت أحب لغتك أيها القلم منذ الصغر,,,, تأتي علي أحداث هذا الزمان المرير الذي لا يترك هنيئا ولا قرير العين ،،أجدها زاحمتني حتى في تذكر نفسي ،،،فتندثر كثير من معالم شخصيتي التي أعتز بها،،، ولا أجد فراغ ذهنيا حتى لتذكرها،،،،
لكني في هذا العالم بعدما عدت لأجرب الحياة وجدت الساعات التي أجالس فيها نفسي ، وأحس فيها بعبق الكتابة يسري في أعماقي ،،ولكن يدي خائفة حين تمسك القلم ،،،ترجف خوفا من البوح ،،أو من البحث في أعماقها عما اختبئ خلف جدران الهموم والمحن،،، لكن صمت تلك اللحظات ووحدانية القلب فيها كان كفيلا بجعل هذا القلم ودفتري الصغير ،، صديقا ندائي ورجائي وسر قلبي الذي تآكل من انهيارات الزمن...