من طرف اعلن نائب الرئيس الأمريكي "جو بايدن" عن احتمال افصاح الرئيس باراك أوباما قراره بشأن انسحاب القوات الأمريكية من العراق غدا الجمعة.
وكان أوباما قد قال في خطاب ألقاه أمام الكونغرس إنه سيعلن الخطوة التالية في العراق في المستقبل القريب ، ولم يؤكد البيت الأبيض ولا وزارة الدفاع هذا النبأ. فقد صرح الناطق باسم البيت الأبيض روبرت جيبس قائلا: "لم يتخذ الرئيس بعد أي قرار نهائي بهذا الشأن."
وقد تعهد اوباما اثناء حملته الانتخابية ان يسحب القوات الامريكي في غضون ستة عشر شهرا من توليه منصبه ، غير أن مسؤولين أمريكيين يقولون إن من المحتمل أن تنسحب القوات الامريكية من العراق في غضون تسعة عشر شهرا. وقال بايدن: "إننا نلتزم بذلك بما تعهدنا به أثناء الحملة الانتخابية".
وكان باراك أوباما، قد صرح عندما كان مرشحا للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، بإنهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق، قائلا إن الأمر يمثل بالنسبة إليه "الأولوية القصوى".
وقال أوباما آنذاك : "إن هذه الحرب تقوض أمننا وتضعف موقفنا في العالم وتوهن جيشنا واقتصادنا ومواردنا التي نحتاجها لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين".
وشدد على أنه يتعين وضع حدود للحرب في العراق، "فالجبهة المركزية في الحرب على الإرهاب ليست العراق، ولم تكن قط كذلك". وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الأمريكيين يؤيدون سحب القوات من العراق واستخدامها في أفغانستان.
وكان أوباما قد قال في خطاب ألقاه أمام الكونغرس إنه سيعلن الخطوة التالية في العراق في المستقبل القريب ، ولم يؤكد البيت الأبيض ولا وزارة الدفاع هذا النبأ. فقد صرح الناطق باسم البيت الأبيض روبرت جيبس قائلا: "لم يتخذ الرئيس بعد أي قرار نهائي بهذا الشأن."
وقد تعهد اوباما اثناء حملته الانتخابية ان يسحب القوات الامريكي في غضون ستة عشر شهرا من توليه منصبه ، غير أن مسؤولين أمريكيين يقولون إن من المحتمل أن تنسحب القوات الامريكية من العراق في غضون تسعة عشر شهرا. وقال بايدن: "إننا نلتزم بذلك بما تعهدنا به أثناء الحملة الانتخابية".
وكان باراك أوباما، قد صرح عندما كان مرشحا للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، بإنهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق، قائلا إن الأمر يمثل بالنسبة إليه "الأولوية القصوى".
وقال أوباما آنذاك : "إن هذه الحرب تقوض أمننا وتضعف موقفنا في العالم وتوهن جيشنا واقتصادنا ومواردنا التي نحتاجها لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين".
وشدد على أنه يتعين وضع حدود للحرب في العراق، "فالجبهة المركزية في الحرب على الإرهاب ليست العراق، ولم تكن قط كذلك". وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الأمريكيين يؤيدون سحب القوات من العراق واستخدامها في أفغانستان.
