وداعًا غرامي يا نجمًا أفل
وداعًا فقد أصابني الكَلل
كنت يا فؤادي طفلاً أغر
تحنو على حبيب قد وصل
كبرت يا فؤادي حثيثاً حثيثاً
وشاخَ فيك وعندك الأمل
أدمعي ذبلت منكي المُقل
ما عاد الوهجُ منها ُيطل
أما عقلي مخموٌر ثمل
موعدُ يقظته بلا أجل
والصدقُ عن شفاهنا رحل
غرق في بحر من العذل
كنا لا نتذوق غير العسل
كنا ننام ونصحو على القُبل
حبا غراما فينا اشتعل
عشقنا كان مضرب المثل
أضحى حبنا عيبٌ وزلل
نتوارى منه على خجل
أصبح حكاية تُحكى وجٌمل
ٌتلفظ نحن منها في َوجل
أين الحبٌ ومكانٌ الغَزل
حينما نتلاقى تحت الأَثل
جوابنا للهوى أَجل أجَل
والشوقُ عندنا في عَجل
قصتنا كان فيها البَطل
عشقٌ بنيناه كَجبل
حُسادنا أجادوا النّكل
بحبنا وصّدقنا الحّيل
كذباً قلنا: هذا هو القَدر
ونحن لحبنا كمن قتل
وداعًا فقد أصابني الكَلل
كنت يا فؤادي طفلاً أغر
تحنو على حبيب قد وصل
كبرت يا فؤادي حثيثاً حثيثاً
وشاخَ فيك وعندك الأمل
أدمعي ذبلت منكي المُقل
ما عاد الوهجُ منها ُيطل
أما عقلي مخموٌر ثمل
موعدُ يقظته بلا أجل
والصدقُ عن شفاهنا رحل
غرق في بحر من العذل
كنا لا نتذوق غير العسل
كنا ننام ونصحو على القُبل
حبا غراما فينا اشتعل
عشقنا كان مضرب المثل
أضحى حبنا عيبٌ وزلل
نتوارى منه على خجل
أصبح حكاية تُحكى وجٌمل
ٌتلفظ نحن منها في َوجل
أين الحبٌ ومكانٌ الغَزل
حينما نتلاقى تحت الأَثل
جوابنا للهوى أَجل أجَل
والشوقُ عندنا في عَجل
قصتنا كان فيها البَطل
عشقٌ بنيناه كَجبل
حُسادنا أجادوا النّكل
بحبنا وصّدقنا الحّيل
كذباً قلنا: هذا هو القَدر
ونحن لحبنا كمن قتل