لفحات الحب
رفقا بنا لفحات الشوق تدمعنا
يا مهجة القلب جمال الخد يأسرنا
لا أدري متى و كيف دخلت قلبي
يا ربة الحسن بريق العين يجذبنا
سهرت الليالي أبحث عنك
وقد كاد سهر الليالي يصرعنا
لا نطيق ما يطيقه العشاق ولا
نعرف حقا ما ضمته أضلعنا
أنجدينا يا ليلى و أنقذينا
وأقبلي فسكرات الحب تقتلنا
نرى خيالك في المنام نحضنه
ويحزن الخيال فراقنا ويحزننا
ان شئت يا ربي أن تجمعنا
فمن غيرك يقدر أن يفرقنا
وان شئت يا ربي أن تفرقنا
فمن غيرك يقدر أن يجمعنا
ان اختلفنا بأفكار نحيد بها
ففي نواميس الحب ما يوحدنا
قالوا عني أمير القوم والأقربينا
وان عرفوك قالوا حسناء العالمينا
الليل والبحر والشعر لا يفارقني
كيف ذاك وأنا عاشق الدواوينا
سلي أهل القرية عن معالينا
ما خاب الرجا أبدا فينا
أصبر نفسي بشعر أنظمه
عسى في يوم تشعرين فتأتينا
لا تعجلي بالحكم قبل أن تسألي
وأنظرينا حتى نخبرك اليقينا
ان عز علينا يا روحي اللقاء
فنظرة وبسمة منك تكفينا
في صدري أحاسيس أكنزها
ولا أقول الا ما يرضيك ويرضينا
زهدت في الدنيا وما حاجتي
الا لقمر يضيئ ليالينا
وبيني وبين الله أشكو فاقتي
والله بالحال سيد العالمينا
يا ليلى همسات الحب تكوينا
والله وحده يعلم ما فيك وفينا
نقدر على تحمل البعد لكن
على الفراق والهجر غير قادرينا
ما ذقناه ما ذاقه من الخلق أحد
وما عرفه من قبلنا ولا من يلينا
فلنعش تحت سقف يحمينا ويأوينا
ونملأ الدنيا بناتا وبنينا
فما للحياة بدونك يا قمري طعم
وما كنا لبعدك عنا مطيقينا
فياليتك تقبلين وتوافقينا
قبل أن تدركنا المنايا فتردينا
يا ليلى شراب الأنس ينقصنا
وخمر الحب يا حبي يحيينا
اليك رب الخلق أرفع مطلبي
عسى عطفة من ليلى تنجينا
اجمعنا بها فذاك خير مطلبنا
فلفحات الوجد والبعد تفنينا
وهبتني يا ربي ليلى هدية
فحمدا لك يا خالق المخلوقينا
أحن الى حسناء العالمين وأرغب
وفي حسن العشرة أمسينا راغبينا
قد نسينا الهوى وما عرفناه
ولما عرفناك صرنا متيمينا
عشقنا الليل والبحر ولما عشقناك
أصبحنا لكل ما في الوجود عاشقينا
كيف لا تعشق العين قمرا
ان جن علينا الليل يأتينا
متى يأتي يوم معي تكونينا
تنعشينا ومن يديك تطعمينا
اليك أحن وأزداد شوقا
وما يزيد البعد عنك الا حنينا
صدرك يا حبي حصن ألوذ به
حين تشتد علينا المصائب وتعيينا
لطالما يا ليلى حلمت بك
أقبل اليد والخد والجبينا
رفقا بنا لفحات الشوق تدمعنا
يا مهجة القلب جمال الخد يأسرنا
لا أدري متى و كيف دخلت قلبي
يا ربة الحسن بريق العين يجذبنا
سهرت الليالي أبحث عنك
وقد كاد سهر الليالي يصرعنا
لا نطيق ما يطيقه العشاق ولا
نعرف حقا ما ضمته أضلعنا
أنجدينا يا ليلى و أنقذينا
وأقبلي فسكرات الحب تقتلنا
نرى خيالك في المنام نحضنه
ويحزن الخيال فراقنا ويحزننا
ان شئت يا ربي أن تجمعنا
فمن غيرك يقدر أن يفرقنا
وان شئت يا ربي أن تفرقنا
فمن غيرك يقدر أن يجمعنا
ان اختلفنا بأفكار نحيد بها
ففي نواميس الحب ما يوحدنا
قالوا عني أمير القوم والأقربينا
وان عرفوك قالوا حسناء العالمينا
الليل والبحر والشعر لا يفارقني
كيف ذاك وأنا عاشق الدواوينا
سلي أهل القرية عن معالينا
ما خاب الرجا أبدا فينا
أصبر نفسي بشعر أنظمه
عسى في يوم تشعرين فتأتينا
لا تعجلي بالحكم قبل أن تسألي
وأنظرينا حتى نخبرك اليقينا
ان عز علينا يا روحي اللقاء
فنظرة وبسمة منك تكفينا
في صدري أحاسيس أكنزها
ولا أقول الا ما يرضيك ويرضينا
زهدت في الدنيا وما حاجتي
الا لقمر يضيئ ليالينا
وبيني وبين الله أشكو فاقتي
والله بالحال سيد العالمينا
يا ليلى همسات الحب تكوينا
والله وحده يعلم ما فيك وفينا
نقدر على تحمل البعد لكن
على الفراق والهجر غير قادرينا
ما ذقناه ما ذاقه من الخلق أحد
وما عرفه من قبلنا ولا من يلينا
فلنعش تحت سقف يحمينا ويأوينا
ونملأ الدنيا بناتا وبنينا
فما للحياة بدونك يا قمري طعم
وما كنا لبعدك عنا مطيقينا
فياليتك تقبلين وتوافقينا
قبل أن تدركنا المنايا فتردينا
يا ليلى شراب الأنس ينقصنا
وخمر الحب يا حبي يحيينا
اليك رب الخلق أرفع مطلبي
عسى عطفة من ليلى تنجينا
اجمعنا بها فذاك خير مطلبنا
فلفحات الوجد والبعد تفنينا
وهبتني يا ربي ليلى هدية
فحمدا لك يا خالق المخلوقينا
أحن الى حسناء العالمين وأرغب
وفي حسن العشرة أمسينا راغبينا
قد نسينا الهوى وما عرفناه
ولما عرفناك صرنا متيمينا
عشقنا الليل والبحر ولما عشقناك
أصبحنا لكل ما في الوجود عاشقينا
كيف لا تعشق العين قمرا
ان جن علينا الليل يأتينا
متى يأتي يوم معي تكونينا
تنعشينا ومن يديك تطعمينا
اليك أحن وأزداد شوقا
وما يزيد البعد عنك الا حنينا
صدرك يا حبي حصن ألوذ به
حين تشتد علينا المصائب وتعيينا
لطالما يا ليلى حلمت بك
أقبل اليد والخد والجبينا